قال وزير مكافحة المخدرات الأفغاني دين محمد مبارز رشيدي: إن بلاده تحتاج إلى مساعدات مالية إضافية لحربها ضد المخدرات بعد أن وصل إنتاج الأفيون إلى رقم قياسي العام الماضي، وذلك مع استعداد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد بنهاية العام. وأفغانستان أكبر منتج للخشخاش في العالم الذي يصنع منه الافيون والهيروين. ورغم جهود استمرت لأكثر من عشر سنوات لإثناء المزارعين الافغان عن زراعة الخشخاش ومكافحة الفساد وقطع الروابط بين تمرد طالبان والاتجار في المخدرات زادت مساحة زراعة الخشخاش عام 2013 الى 516 ألف فدان اي بزيادة 36 في المئة عن العام السابق. وقال الوزير الافغاني لرويترز بعد محادثات مع كبير مسؤولي الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات يوري فيدوتوف: "حتى نقنع المزارع الافغاني بعدم زراعة الخشخاش نحتاج الى ان نوفر له مصدر رزق آخر." وأضاف "هناك حاجة لمزيد من الموارد المالية لمكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال." وقدر انه خلال 12 عاما تم انفاق سبعة مليارات دولار على حملة مكافحة المخدرات. وصرح بأن هناك حاجة أيضا "لعقوبات شديدة" لتجار المخدرات وأضاف "آمل انه في عام 2014 سنشهد تراجعا في الزراعة والانتاج معا." ولم يتضح بعد مدى استجابة المانحين لمناشدة الوزير الافغاني لكن مسؤول الاممالمتحدة قال ان مؤتمرا للمانحين سيعقد في العاصمة اليابانية طوكيو في وقت لاحق من العام.