شيع نحو 3 آلاف شخص جنازة الفقيد الكاتب الصحفي جلال عامر، والذي توفي صباح اليوم الأحد، بمستشفي كائنة بمنطقة سموحة بالإسكندرية حيث كان قد تعرض لأزمة قلبية يوم الجمعة أجرى بعدها جراحة في القلب ونقل إلى غرفة العناية المركزة، من مسجد القائد ابراهيم . ثم تم نقله إلي مثواه الاخير بمقابر عائلته بمنطقة الناصرية غرب الاسكندرية، وسط أجواء من الحزن والبكاء خيمت على أسرته وأصدقائه وراود فكره. ومن جانبه قال رامي جلال عامر نجل الفقيد، ل"صدي البلد" إن إصابة والده جاءت بعدما شاهد اشتباكات في المظاهرة التي قادها توفيق عكاشة لمؤيدي المجلس العسكري بمنطقة بحري بالإسكندرية، حيث يسكن جلال عامر، ومئات المعارضين لها مؤكدا أن آخر كلمات سمعها من والده قبل إصابته بالأزمة"المصريين بيموتوا بعض". ويعتبر الراحل جلال عامر واحدا من أشهر المتخصصين في مجال الكتابة الساخرة، ويذكر أن عامر تخرج في الكلية الحربية وكان أحد أبطال حرب أكتوبر، كما درس القانون والفلسفة.