تقدَّم لوقا أسعد عوض، راعى كنيسة مارمرقس برشيد، والفونس ميخائيل، طبيب ببلاغ إلى المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، يتهمان من خلاله، رئيس محكمة جنايات الإسكندرية بالاستيلاء على أرض كنيسة الروم الأرثوذكس. حيث زعما إن المشكو فى حقه قام بشراء كنيسة الروم الأرثوذكس برشيد منذ عام 1990 وقد رفعت عشرات القضايا والدعاوى من كلا الجانبين والتى مازالت متداولة حتى الآن. وأفاد البلاغ رقم 389 لسنة 2012 أن الشاكى اكتشف أثناء سير النزاع بأن المشكو فى حقه تقدّم بأوراق رسمية مزورة فى تلك الدعاوى مما أثر على سير الحكم والذى انتهى لصالحه تأسيسًا على تلك الأوراق. كما أشار البلاغ إلى أنه بمعاينة الشئون القانونية بالبحيرة فى 6 /11 /2005 والمقدمة من المشكو فى حقه ورد أنه لا يوجد أثر للكنيسة رغم مخالفة ذلك لحقيقة الواقع، حيث إن مبنى الكنيسة قائم بكل معالمه حتى الآن، الأمر الذى يعتبر جناية تزوير فى أوراق رسمية تستوجب العقوبات القانونية إلا أنه لم يتخذ إجراءً ضده حتى الآن.