أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية أن الفكر يعالج بالفكر وتحديد مفهوم الكفر والمعايير التى ينبغى أن يبنى عليها أن فلانا قد اضحى كافرا شئ مهم فهناك مصطلحات الاسلام الايمان الفسوق البدعة لابد من بيان العلاقة بينها أولا ثم نخرج لإطار العلاج. وقال فى كلمته بمؤتمر"دور وعاظ الازهر فى مواجهة العنف والفكر التكفيرى" الازهر الشريف كمؤسسة شامخة علم الاجيال كلها انه لابد وان يكون الاطار الذى يخرج به فرضا عن الامة ان يكون هناك اجماع بانه خرج الايمان والدين ,لان الأمور المجتهد فيها المختلف حولها ميدان فسيح يسع الجميع فلابد ان نقف عند منطقة القطعيات وهذا يحتاج الى جهد كبير من كل انسان اعطاه الله الفكر لان مجابهة الفكر تحتاج الى وقت كبير والى منهجية تقوم على اسس علمية ولا تقوم على الكلام فقط انما الفكره ثم المفهوم ثم العقيده والازهر الشريف يقوم بهذا الجهد بجانب علماء وزارة الاوقاف فعليهم عبء كبير لمواجهة الفكر المتشدد. اضاف نحن فى جهاد يحتاج الى صبر واطلقنا مبادرة لتفتيت هذا الفكر التكفيرى ولذا نجحنا فى علاجه بالفكر كما يدعو الأزهر الشريف لا العنف بالعنف.