أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم على دعم بلادها لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الجماعات الإرهابية في غرب البلاد. وقالت أفخم في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء فارس الإيرانية إن ايران والمجتمع الدولي فضلا عن القوى السياسية والشعب العراقي يدعمون خطوات الحكومة العراقية في التصدي للجماعات الإرهابية المسلحة التي نفذت من سوريا وشنت هجماتها على الأبرياء في العراق. وأضافت أن الجماعات الإرهابية تسعى لضرب العملية السياسية في العراق لاسيما وأن القوى والاحزاب العراقية تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبرة أن تلك الجماعات تخطط لزعزعة الاستقرار وتصعيد التوتر في العراق. وشددت على أن إيران تؤكد مرة أخرى على ضرورة اللجوء للحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل الخلافات السياسية في العراق، موضحة أن إيران تعتبر أن الحل الاساسي في عملية مكافحة ظاهرة الارهاب المشؤومة واقتلاعها من الجذور في العراق يكمن في الوحدة والتكاتف بين كافة الطوائف والقوميات في هذا البلد إضافة إلى التعاون الواسع بين جميع بلدان المنطقة مع الحكومة العراقية. يشار إلى أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية، حسين أميرعبداللهيان،قد أشاد أمس الثلاثاء بعمليات الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب.. وقال "إن هذه العمليات من شأنها تعزيز الأمن في العراق والمنطقة .. مؤكدا أن الوحدة الوطنية تمهد الطريق لتطور العراق". وشدد المسئول الإيراني على أن الارهابيين لا مكان لهم في مستقبل المنطقة .. معربا عن ثقته بان كافة القادة العراقيين يؤيدون عملية مكافحة الإرهاب الحازمة ويرحبون بعودة الأمن بشكل كامل الى جميع ربوع العراق. وتشهد محافظة الانبار العراقية عملية عسكرية واسعة النطاق منذ 22 من الشهر الماضي اطلق عليها عملية «ثأر القائد محمد» تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في صحراء الأنبار.