قال الدكتور كمال حبيب القيادي السابق بتنظيم الجهاد: إن الاستناد للقرارات وإصدار قرار باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لن يغير العنف القائم والإرهاب الموجود، فهذه جماعة كانت فى السلطة وستمارس المزيد من العنف المحتمل. وأضاف - خلال حواره لبرنمامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" - أننا نريد حلولا سياسية وتخفيف نزعات الخطاب فى الإعلام والتهميش الذى سوف يزيد من سقوط شباب الجماعة فى العنف والإرهاب. وأشار إلى أن السلطة القضائية هى التى تحدد من المدان ومن غير المدان فى الأحداث الإرهابية، وليست الحكومة السلطة التنفيذية التى يجب أن تنفذ أحكام المحكمة. ومن جانبه قال المستشار أمير رمزي: إن الحكومة يجب أن تعلن أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وأن هذا لا يتنافى مع القانون كما تروج الحكومة، وأن إعلان الجماعة بأنها إرهابية لا شك أنه يمكن الدولة من القضاء عليها وعلى ممارستها، ومماراسات عناصرها. ومن جانبه هدد أحمد خيري ممثل العمال فى لجنة الخمسين، من التصالح مع الإخوان، وقال سنعلن العصيان المدنى وستقوم ثورة جياع فى حال المصالحة مع الإخوان، مشيرا إلى أن الإخوان لا يستحقون العيش فى مصر.