أكد الدكتور خالد عبدالسلام مدير عام الارشاد الديني بوزارة الأوقاف إن الاسلام وضع الكثير من الضوابط التى تمنع التلاعب بأقوات الناس حتى لا يشيع بين الناس الفساد والحقد والبغضاء. وقال عبدالسلام فى احدى ندوات قوافل الازهر والاوقاف ببنى سويف ان الله سبحانه وتعالى توعد كل من يطفف في الكيل أو ينقص منه بالويل والخسران المحقق وان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد أن يبيع بيعا إلا أن يبين آفته"، و ومن جانبه ذكر الدكتور رمضان حسان الاستاذ المساعد بكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر أن الإسلام وضع ضوابط للتجارة الحلال فلا يرفض الإسلام أن يكون التاجر ثري، بل بالعكس يدفعه لمزيد من الاستثمار لمزيد من جنى الأرباح. حيث قال رسول لله صلى لله عليه وسلم "ان أطيب الكسب ، كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا ، وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يمدحوا، وإذا كان عليهم لم يماطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا"، وهي الصفات الحسنة التي طالما تواجدت في تاجر ربحت تجارته. و قال الشيخ علاء الدين عقل شعلان مدير عام التفتيش بوزارة الاوقاف أن الشريعة الإسلامية حثت التاجر المسلم على أن لا يبالغ في التكسب، ولا يرهق كاهل أخوانه، حتي يكتسب البركة في الرزق، والسعة في الأموال، فعن جابر بن عبدالله رضى لله عنهما أن رسول لله صلى لله عليه وسلم قال "رحم الله رجلا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشتري، سمحا إذا اقتضي".