أكد إسلاميو الأردن اليوم الجمعة دعمهم للثورة السورية التي دخلت يومها ال1000 .. مطالبين بطرد السفير السوري من عمان والوقوف بجانب الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والاستبداد ووقف المجازر التي ترتكب بحقه. جاء ذلك خلال فعالية دعت إليها الحركة الإسلامية والهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري اليوم أمام السفارة السورية بعمان، حيث ردد المشاركون هتافات نددت بالنظام السوري واستمرار الصمت العربي والدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق السوريين..منتقدين الدول والقوى الداعمة للنظام السوري التي تسهم في قتل الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة. ومن جهته وجه المهندس علي أبوالسكر رئيس الهيئة الشعبية لنصرة الشعب السوري تحية لشعب سوريا الذي يواصل ثورته رغم استمرار التخاذل العربي والدولي عن نصرته..لافتا إلى أن النظام السوري هو من فتح الباب لكل من التدخل الدولي والطائفي. وقال أبوالسكر "إن ما يجري في سوريا يعد بمثابة ثورة شعب ضد عصابة اختطفت الوطن..وثورة شعب يريد أن يتحرر من نظام دموي دكتاتوري قاتل حول الجيش السوري إلى أداة للقتل ووجه سلاحه إلى صدور أبنائه واقتحم المساجد وهدم المآذن وقتل الرجال والنساء والأطفال". وطالب العشائر الأردنية باحتضان اللاجئين السوريين وهم أبناء العائلات والعشائر السورية ممن أصابهم الظلم واستجاروا بالأردن ، فيما طالب الشباب بتكثيف الحملات التطوعية لدعم أبناء الشعب السوري اللاجئين في الأردن بمختلف السبل. ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 550 ألف لاجئ سوري ، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.