أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي على ضرورة التفكير في طرق جديدة مبتكرة وغير تقليدية لتنشيط الاقتصاد المصري عن طريق جذب الاستثمارات الحقيقية، بدلا من الاعتماد على المعونات الغربية التي تؤخر مصر بدلا من أن تساهم في تنميتها. وطالب زايد بتوفير القوانين واللوائح اللازمة التي تكفل حماية الاستثمارات الواردة إلى مصر، مشيرا إلى انه كان يجب أن تكون الحكومة على قدر من المسئولية وتكون جاهزة بتلك اللوائح والقوانين في المنتدى الاستثماري "المصري-الخليجي" الذي عقد في الأيام الماضية واستهدف المستثمرين الخليجيين، حتى يشعر المستثمرون بالأمان، وأن أموالهم لن تضيع. وأكد زايد أن القوانين واللوائح كانت حديث المستثمرين في المنتدى، حيث قال الدكتور عبدالله بن محفوظ رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري: "إن تعديل الحكومة المصرية قواعد التنظيم سوف يزيد حجم الاستثمارات، وإذا لم يحدث سوف لا يكون هناك تقدم"، وقال آخر "لن نعود إلى مصر باستثماراتنا إلا بعد الحصول على ضمانات من القطاع الخاص"، وأشار مستثمر ثالث إلى "ضرورة اتخاذ الحكومة خطوات جادة في توفير مناخ الاستثمار في مصر". وأشار زايد إلى أن حكومات دول الخليج وعدت بضخ ملايين الدولارات في مصر لدعم اقتصادها لكن رجال الأعمال الخليجيين أكثر خشية وخوفا بسبب الظروف التي حدثت في الفترة السابقة. وأكد زايد أنه لابد من إعادة النظر في خطط الحكومة الاستثمارية والاقتصادية، حتى يكون هناك فائدة من أى منتدى استثماري مستقبلا، مشيرا إلى انه إذا كانت المليارات تصرف كما تحدث عنها وزير التخطيط فلن يكون هناك فائدة منها ولن نمضي خطوة للأمام.