أعلن مصدرعسكرى يمنى مسئول في اللجنة الأمنية العليا فى تصريح له اليوم عن الخسائر البشرية النهائية للهجوم الانتحاري على مستشفى الدفاع في مجمع العرضي صباح أمس أن الإرهابيين هاجموا المستشفى بعد أن قاموا بتفجير سيارة مفخخة في بوابته. وباشروا بإطلاق الرصاص على الأطباء والمرضى في المستشفى مما أدى إلى سقوط 52 شهيدا، بينهم طبيبان ألمانيان، وآخران فيتناميان، بالإضافة إلى مقتل ممرضتين فيتناميتين وممرضة هندية، وعضو لجنة الإنضباط في مؤتمر الحوار القاضي عبد الجليل نعمان وزوجته، وبقية القتلى من المرضى والممرضين اليمنيين، لافتا النظر إلى أنه أصيب في التفجير 167 شخصا بينهم 9 حالتهم خطيرة. وأكد بيان للجنة أنه تم تشكيل لجنة مكونة من وزارة الدفاع والداخلية وجهازي الأمن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية اليمنية للتحقيق في الحادث. إلى ذلك ذكر شهود عيان أن قوات الأمن والجيش اليمنيين مسنودين بآليات عسكرية قطعت طريق مطار صنعاء الدولى أمام حركة السيارات تماماً في نقطة الجمارك بجوار مصنع المشروبات الغازية.