شهد اليوم الجمعة اشتباكات عنيفة في محيط وزارة الداخلية بين المتظاهرين وقوات الأمن.. استقبل المستشفى الميدانى المقام على رصيف مسجد عمر مكرم ومستشفى كنيسة قصر الدوبارة بجاردن سيتى المئات من المصابين بحالات الاختناق بسبب اطلاق قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع بكثافة وأعيرة الخرطوش التى أعلن من قبل انه لن يتم استخدامهما لخطورتهما على صحة المواطنين. وفى ميدان التحرير قام فنان تشكيلى بكتابة كلمات على الأسفلت تقول ( إما القصاص وإما الهجوم على طرة ) .. وفى شارع محمد محمود أسقط المتظاهرون الكتل الأسمنتية التى كانت تشكل حائطا عازلا للفصل بين المتظاهرين وقوات الشرطة فى الاشتباكات. وأثناء هتافات المتظاهرين أنقذ شباب الثوار احدى الفتيات التى تعرضت للتحرش من قبل بعض المندسين وظهر المخرج خالد يوسف فى الساعة الرابعة والنصف عصرا وسط التظاهرين بميدان الفلكى واستطاع أربعة مواطنين التسلق الى سطح مبنى مصلحة الضرائب العقارية المواجه لوزارة الداخلية.