تم اطلاق العديد من الخرطوش بطريقة عشوائية ، فى الشوارع الجانبية المجاورة لوزارة الداخلية . وقام المتظاهرون، برشق سيارات الامن المركزي بالحجارة و لكنهم لم يتمكنوا من اصابتها نظرا لسرعتها، وقد شهدت الشوارع المحيطة بمجلس الشعب ، هدوءا نسبيا حيث تمركز جميع الثوار فى الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية و ذلك لمساندة الثوار هناك كما انضم اهالي منطقة عابدين للتضامن مع الثوار امام وزارة الداخلية اليوم، وذلك بعد وفاة الطفل اسلام البالغ من العمر 15 عاما في احداث بورسعيد،وهو من اهالى هذه المنطقة .