قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الشرطة المصرية مارست على مدار الأشهر الماضية استبدادًا متزايدًا مثلما كانت تفعل في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وانتقدت الصحيفة قانون التظاهر الجديد واعتبرته مخالفًا لمبادئ الديمقراطية الأساسية المتمثلة في حق التظاهر والتجمع، لافتة إلى أن الحكومة المؤقتة الحالية أصدرت هذا القانون حتى تستطيع مواجهة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومحاولاتهم الهادفة إلى نشر الفوضى فى البلاد. وقالت: إن كل قانون لمواجهة المظاهرات تصدره الحكومة المصرية يثير مزيدًا من المظاهرات الاحتجاجية، مشيرة إلى أن الغضب بدأ يدب في الشباب الثوري الذي قاد ثورة 25 يناير ضد مبارك بسبب قانون التظاهر. وفي السياق ذاته، ذهبت "نيويورك تايمز" إلى أن اعتقال الناشط علاء عبد الفتاح، والمعروف بمعارضته للإخوان ومشاركته في التظاهرات التي أطاحت بمرسي في 30 يونيو، يثير المخاوف على المسار الذي تتخذه الحكومة المصرية في الوقت الحالي. كما أشارت إلى أن الجامعات المصرية تظهر وكأنها ساحات معارك جديدة بسبب تشعب خلايا الإخوان داخل الجامعات، موضحة أن الطلاب يكثفون من مظاهراتهم وسط اشتباكات مع الشرطة داخل حرم الجامعات.