أكد الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أنه يجب ان نفرق بين السلام الاجتماعى وما يحدث الآن، حيث إن هناك اختلافا كبيرا يجب تحديده وكان الهدف من وقفة اليوم رفض فكرة القانون، مشيرا إلى أن المؤسسة الموجودة الآن تسعى لبناء النظام. وأضاف حجازى، خلال حواره مع الاعلامية منى الشاذلى فى برنامج " جملة مفيدة " الذى تقدمه على قناة " إم بى سى مصر " أن ما شاهده اليوم من تظاهرات واشتبكات أمام الشوري يرفض فكرة دولة القانون التى هى احد اعمدة بناء الدولة، مشيرا إلى أننا فى مرحلة شراكة فهناك من وضع فى اتجاه الثورة وهناك من يمثل الدولة فى مؤسساتها. وأشار إلى اننا ننتقل إلى مرحلة المسئولية وهذه نقلة ليست سهلة ففى عصر مبارك كنا نحكم بقهر يواجه الفوضى.. ففى 25 يناير استعاد الشعب الانسانية ولن يستطيع احد إرجاع مصر قبل 25 يناير و30 يونيو وما يوجد اليوم هو مجموعات تنظيمية تشارك فى تأسيس النظام الديمقراطى مضيفا ان المجتمع له الحق فى الاعتراض وإبداء الرأى بشكل أو بآخر لكن بتنظيم حتى نحدد مسئولية الدولة.