أكد ميشائيل بوك سفير ألمانيا بالقاهرة أن مواطني بلاده يرون أن الأمور في مصر تتطور تطوراً إيجابياً، ونحن ندعم الحكومة المصرية في خطواتها الديمقراطية نحو إقرار الدستور الجديد ، والانتخابات الرئاسية، والبرلمانية، التي تشكل نقلة في تاريخ مصر، وهو ما عبر عنه وزير الخارجية الألمانى منذ أيام في أبى ظبي، وهو الموقف الرسمي للحكومة الألمانية. وقال في اجتماعه مع وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة اليوم:إننا لحسن الحظ أدركنا – وإن كان متأخراً – أن الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيه ، لم يعد يتقبل حكم الرئيس مرسى ولا حكم الإخوان، وأننا ندرك الارتباط السياسي بين الإخوان والتنظيمات الدينية المتطرفة. من جانبه أكد وزير الأوقاف ان خطورة الإرهاب ليس على المجتمع المصري فحسب، وإنما على الأمن والسلم العالمي، وأن الإرهاب لا وطن له، ولا دين له، ولا حدود له، ولا صديق له، وأن من يدعمه في أي مرحلة لابد أن يكتوي بناره طال الزمن أو قصر، لأن الإرهابيين لا وفاء لهم، ولا ذمة لهم، ولا أمان لهم. وفى نهاية اللقاء أكد السفير الألماني أنه على تواصل دائم مع وزير السياحة هشام زعزوع، وأن ألمانيا كانت من أولى الدول التي خففت الحظر على سياحها، وأن التفاهم متواصل ومستمر، وأن ألمانيا تنظر إلى مصر على أنها دولة ذات أهمية كبرى ومكانة استراتيجية لألمانيا والعالم، وأنهم معنيون بأمن مصر واستقرارها، ومستعدون لبذل أي جهد في هذا الاتجاه.