حملت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، إسرائيل مسؤولية عملية اغتيال الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات. وطالبت خلال اجتماعها الدوري اليوم في السفارة الفلسطينية في بيروت القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى المؤسسات القانونية والقضائية الدولية لمقاضاة إسرائيل على هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وقيادته ورموزه الوطنية والإسلامية. وأدانت سياسة الاستيطان والتهويد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا في مدينة القدس واستمرار الحصار على قطاع غزة واعتقال أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة من أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته ورموزه الوطنية والإسلامية. واستنكرت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية التفجيرات التي تعرض لها لبنان ولاسيما التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية. وأكدت حرصها على وحدة لبنان وأمنه واستقراره مشددة على أن المخيمات الفلسطينية لن تكون إلا عنصرا إيجابيا داعما للسلم الأهلي في وجه كل أشكال الفرقة والفتنة. واستنكرت الحملة الإعلامية التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام التي تحاول إقحام المخيمات الفلسطينية في التجاذبات والصراعات الداخلية اللبنانية، داعية اللبنانيين بكل أطيافهم إلى نبذ الفرقة وتوحيد صفوفهم لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي يتعرض لها لبنان وانعكاسات ما يجري في المنطقة العربية.