لجنة الأمن والمخابرات الأفريقية تطالب بتبني قوانين صارمة ضد الإرهاب والحركات المسلحة

أكد السكرتير التنفيذي للجنة الأمن والمخابرات بأفريقيا المعروفة باسم "السيسا" أيزك أموبو، أن اللجنة دفعت بتوصية للاتحاد الأفريقي تتصل بتبني قوانين صارمة وبذل مزيد من الجهد، لإيجاد حل لمكافحة الإرهاب والحد من أنشطة الحركات المسلحة والمجموعات السالبة.
وأضاف أموبو- في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الأربعاء، في ختام أعمال الورشة الإقليمية "للسيسا" حول الحركات المسلحة والمجموعات السالبة وارتباطها بالجريمة المنظمة"- أن الورشة نادت باعتبار الحركات المسلحة "حركات إرهابية" نسبة لما تقوم به من أذي ودمار وضرر وارتباط بالجريمة المنظمة.
وطالب مجلس السلم والأمن الأفريقي، بمزيد من الجهد في هذا الخصوص وضرورة الضغط علي الدول التي تؤوي هذه المجموعات.
وأوصت الورشة -في ختام أعمالها بالخرطوم- بدعم مراكز العمل الاستخباراتي والتعاون على المستويات الوطنية والثنائية والقارية، في إطار تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية بشأن الحركات المسلحة والمجموعات السالبة في القارة.
كما طالبت الورشة، بتبني قوانين صارمة ضد الحركات المسلحة والجرائم المنظمة، وعقد لقاء "الترويكا" للمنظمة لإدارة حوار مع مجلس الأمن والسلم الأفريقي لتصبح "السيسا" واحدة من أجندة الاتحاد الأفريقي في المرحلة المقبلة.
ودعا المشاركون في الورشة، إلى عدم دعم القوات السالبة في أى مكان من القارة الأفريقية مؤكدين إن ذلك يؤدي إلى المزيد من الصراعات والمهددات ويعيق مسيرة التنمية في القارة.
وأكدت الورشة الإقليمية، على أهمية تبنى استراتيجيات سياسية أخرى للتعامل مع التحديات الأمنية المختلفة في القضايا ذات الصلة.
شارك في أعمال الورشة، مديرو أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية من دول السودان، جنوب السودان، الجزائر، بوركينا فاسو، بورندي، تشاد، جزر القمر، الكونغو، الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، نيجيريا، رواندا، الصومال، زامبيا، زيمبابوي، انجولا، أثيوبيا، أفريقيا الوسطى، كينيا، ليسوتو، ساحل العاج، الجابون، وتنزانيا، وممثليوالاتحاد الأفريقي، ومنظمة دول البحيرات العظمى، منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى تركيا.