منعت جماهير النادي المصري المتواجدة في أرض ملعب بورسعيد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي من الوصول إلى غرفة خلع الملابس الخاصة بالفريق، بعدما تجمع حوله المئات في محاولة للاعتداء عليه رغم وجود مسئولين من قوات الأمن لحمايته من بطش المجشعين، الذين لم يكتفوا بفرحة الفوز على "الشياطين الحمر" بثلاثة أهداف مقابل هدف، إنما اقتحموا الأسوار لمطاردة لاعبي الفريق المنافس. وقال أحد شهود العيان المتواجدين في استاد بورسعيد إن الجهاز الفني لا يعلم أين جوزيه الآن، وقد تعرض كثير من اللاعبين للضرب من الجماهير المشاغبة، فيما نجا مدير الكرة سيد عبد الحفيظ بأعجوبة من بين أيدي الجماهير بفضل تدخل المدير الفني للمصري حسام حسن الذي حماه من مشجعي النادي البورسعيدي. ورغم محاولات جماهير المصري استفزاز "ألتراس أهلاوي" لكن قوات الأمن شكلت سريعاً كردوناً أمنياً أمام المدرجات الخاصة بهم، وتواجد كثير من الأهلاوية في شوارع بورسعيد بعدما خرجوا سريعا من الاستاد وأخفوا هويتهم منعا لإثارة أي مشاكل معهم أثناء توجههم إلى محطة القطار للعودة إلى القاهرة.