قال الرئيس الجديد لصندوق الثروة السيادية في أنجولا، اليوم، الثلاثاء، إن تعيينه في المنصب بقرار من والده رئيس البلاد خوسيه إدواردو دوس سانتوس ليس محاولة لإعداده لمنصب الرئاسة. وقال خوسيه فيلومينو دوس سانتوس، الذي عين في منصب رئيس مجلس إدارة الصندوق في يونيو، إنه يعمل في القطاع المالي منذ وقت طويل، ونفى تكهنات بأن والده البالغ من العمر 71 عاما يحاول أن يشكل أسرة حاكمة في أنجولا، ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا. وقال الابن، الذي يبلغ من العمر 35 عاما ودرس التجارة وأسس "بانكو كوانزا اينفست"، أول بنك للاستثمار في أنجولا عام 2008: "ليس لهذا أدنى علاقة بحملة سياسية من أي نوع.. عملت معظم الوقت خلال حياتي المهنية في القطاع المالي، في التأمين والبنوك وأجريت تقديرات استثمارية مماثلة لما نفعله". ويتولى رئيس أنجولا الرئاسة منذ 34 عاما وفاز بفترة أخرى مدتها خمس سنوات عام 2012 ولم يكشف عن خططه السياسية. وفي مقابلة مع قناة "تي. في باند" البرازيلية الشهر الماضي، أشار الرئيس إلى أنه يعد خلفا له، وأضاف أن حزبه يناقش انتقالا داخليا للسلطة لكنه لم يذكر خليفته بالاسم. ويرى كثير من المراقبين في نائب الرئيس مانويل فيسنتي مرشحا مفضلا، لكن بعض المحللين يقولون إن الابن الأكبر للرئيس قد يصبح بديلا. وأطلقت أنجولا صندوق الثروة السيادية بقيمة خمسة مليارات دولار في أكتوبر عام 2012 لتنويع الاقتصاد، حيث تشكل إيرادات النفط أكثر من 95 بالمائة من عائد الصادرات ونحو 45 بالمائة من الناتج الاقتصادي.