يسري حماد: ضغوط دولية وراء إنهاء "الطوارئ" في 14 نوفمبر.. و"الداخلية" ستستمر في قمع المتظاهرين

صرح الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، بأن "ضغوطا دولية هى السبب وراء وقف العمل بحالة الطوارئ ورفع حظر التجوال الذي سينفذ بعد غد، الخميس الموافق 14 نوفمبر الجاري".
وقال حماد، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "مد العمل بحالة الطوارئ سابقا جاء مخالفا للقانون الذي يشترط استفتاءً شعبيا لمدها بعد الشهر الأول، إلا أن مدها جاء في واقع الأمر بقرار سيادي".
وأكد أن "وقف العمل بالطوارئ سيكون "شكليا"، وستظل دبابات الجيش متمركزة في الشوارع وستواصل وزارة الداخلية قمعها للمتظاهرين وتكبيل الحريات ومصادرة حق المواطنين في التعبير عن الرأي".
وأضاف: "عندما فرضت السلطات المصرية العمل بقانون الطوارئ أعطت انطباعا للعالم أجمع بأن البلاد غير آمنة وأظهرتنا بصورة الدولة التي تؤسس لديكتاتورية دائمة من جديد".
يذكر أنه في الرابع عشر من نوفمبر الجاري سيتوقف العمل رسميا بقانون الطوارئ وبالتبعية يتم رفع حالة حظر التجوال التي فرضت في 14 أغسطس الماضي بعد فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي شعبيا في رابعة العدوية وميدان النهضة، والتي استمرت لمدة 5 أشهر.