* بعد تولي "ماليزي" للأمانة العامة لتنظيم الإخوان الخرباوي يكشف: * تصريحات "عاكف" منذ سنوات بشأن عدم ممانعته في تولي "ماليزي" رئاسة مصر لم تكن عفوية * الشاطر اتجه بجزء كبير من تجارته مؤخرا لاستثمارات في أحد المصانع الشهيرة للسيارات بماليزيا * عدم وجود رقابة شرطية على حركة الأموال في ماليزيا يسهل دخولها لمصر في شكل صفقات تجارية * ماليزيا تلعب الآن دور "محفظة الإخوان" بدلا من الكويت أكد الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بتنظيم الإخوان المسلمين، أن "اختيار ماليزي ليكون الأمين العام لتظيم الإخوان المسلمين، يكشف أن التصريح الذي قاله مهدي عاكف، منذ سنوات بشأن عدم ممانعته لأن يكون رئيس مصر ماليزيًا، لم يكن عفويا، وأن جماعة الإخوان كانت تراهن في مستقبل الأيام علي ماليزيا وتعدها لتكون منطلق الخلافة الإسلامية التي يسعون لتكوينها". وكشف الخرباوي عن أهمية تنظيم الإخوان في ماليزيا والمعروف باسم "الجماعة الإسلامية"، لافتا إلى أنه "يمكن اعتبارها "محفظة الإخوان"، حيث تقوم الآن بالدور الذي كانت تلعبه الكويت، مؤكدا أن "المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان في مصر، اتجه مؤخرا بجزء كبير من تجارته لاستثمارات في أحد المصانع الشهيرة للسيارات بماليزيا". وأضاف الخرباوي، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "ليست هناك مراقبة شرطية على حركة الأموال في ماليزيا لتسهيل الاستثمارات، مما يجعل انتقالها لمصر عملية سهلة، خصوصا أن الأنظار ليست متجهة نحو ماليزيا ولا أحد يعتقد أنها قد تكون مصدر تمويل الإخوان بالإضافة إلى أن ماليزيا لها استثمارات في مصر في عدد من مصانع السيارات وتستطيع إدخال الأموال من خلال الصفقات التجارية دون لفت الأنظار". وحول تعيين محمود عزت قائما بأعمال الإخوان المسلمين في مصر بدلا من محمد بديع، المرشد العام، أكد الخرباوي أنه "يميل للمواجهة والعنف، خاصة أنه كان مسئولا عن التظيم الخاص للإخوان مما يجعل تفكيره بعيدا عن السلمية كمحمد علي بشر، أو عمرو دراج".