احتشد الثلاثاء المئات من العاملين بالتربية والتعليم والرائدات الريفيات بمديرية الصحة وعمال النظافة واللجنة الشعبية بمركز ومدينة أسيوط للمطالبة بالتثبيت وتراجع المحافظ عن قرار استبعاد رئيس مركز ومدينة أسيوط. وطلبت الرائدات الريفيات بالتثبيت، حيث إنهن يعملن منذ 13 عاما بشكل مؤقت ويتقاضين 190 جنيها شهريا، فيما طالب أعضاء اللجنة الشعبية بمركز ومدينة أسيوط بتراجع المحافظ عن قراره الذي أصدره بالأمس بنقل عبدالناصر محمد، رئيس مركز ومدينة أسيوط، إلى ديوان عام المحافظة وعزله عن عمله بسبب تقصيره في مهام عمله. كما تظاهر العاملون المؤقتين بمديرية التربية والتعليم أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بالتثبيت، واعتراضا على عدم مشاركتهم في اللجان الانتخابية، فيما تظاهر العاملون بمشروع النظافة بمدينة أسيوط للمطالبة بالتثبيت ورفع رواتبهم، واصفينها بأنها هزيلة في ظل ارتفاع الأسعار، وقطع المتظاهرون الطريق أمام ديوان عام المحافظة.