قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن زيارة الوفد العسكري المصري لواشنطن حالياً ليس لها علاقة بقضية الأمريكيين المحتجزين، مؤكدة أن هذه الزيارة كان مخططاً لها من قبل. وأوضحت نولاند أنه جرت العادة على استقبال وفود عسكرية مصرية مرتين كل عام، وأن هذه الزيارة ليست بالأساس لمناقشة التوتر الحالي بين مصر وواشنطن حول الاحتجاز المبدئي لمواطنيين أمريكيين ومنعهم من مغادرة مصر على خلفية تورطهم في قضية تمويل المنظمات غير الحكومية. ولم تستبعد نولاند إثارة هذا الموضوع أثناء مقابلة الوفد العسكري المصري بمسئولين من الخارجية الأمريكية والبنتاجون بالإضافة إلى عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي. واتهمت نولاند وسائل الإعلام المصرية بأنها "مضلله " تعليقاً على ورود أخبار بالإعلام المصري حول تقديم المواطنين الأمريكيين للمحاكمة، كما رفضت الكشف عن طبيعة التهم الموجهة إليهم، وأضافت أن الحكومة الأمريكية لم تتوصل لشيء حتى الآن ولكنها أرسلت تعبيراً شديد اللهجة للحكومة المصرية لحل القضية فى أسرع وقت.