قال الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية بمصر، إن "الخطاب الرسمي الذي طالب فيه ثلاثة نواب من الكونجرس وهم روى بلانت، ولامار اليكسندر، وبوب كوركير، وزير الخارجة الأمريكي جون كيرى، بأن يقوم بدوره ويتحدث مع الحكومة المصرية المؤقتة حول مسئوليتها عن توفير الحماية للأقباط وجميع الأقليات، يحرج الإدارة الأمريكية". وأضاف لمعي، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "هذا الإحراج يأتي من كون إدارة أوباما طوال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي وحتى الآن، لم تندد بما تعرض له الأقباط في مصر من إرهاب على يد الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن "العلاقة بين الولاياتالمتحدة والإخوان منعتها خلال الفترة الأخيرة من التحدث عن حقوق الأقباط". وتابع: "هناك ازدواج في المعايير لدى الولاياتالمتحدة، فهى من ناحية تتحدث عن حقوق الإنسان ومن ناحية أخرى لا تدين إرهاب الإخوان وسننتظر رد كيري على خطاب أعضاء الكونجرس لنفهم سبب صمت الولاياتالمتحدة على إرهاب الإخوان". وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، تلقى خطابا رسميا من نواب بمجلس الشيوخ أعربوا خلاله عن قلقهم من المخاطر التى يتعرض لها أقباط مصر على يد المتطرفين والهجمات التى طالت الكنائس، وراح ضحيتها أطفال. وفى نهاية الخطاب طلب النواب الثلاثة الموقعون على الخطاب وهم روى بلانت، ولامار اليكسندر، وبوب كوركير، من كيرى، أن يقوم بدوره ويتحدث مع الحكومة المصرية المؤقتة حول مسئوليتها عن توفير الحماية للأقباط وجميع الأقليات، مؤكدين أنهم مستعدون لتقديم الدعم لوزارة الخارجية لإيجاد طرق مناسبة للاستفادة من تأثير الولاياتالمتحدة لوقف العنف ومواجهة الاضطهاد الذى يتعرض له الأقباط فى مصر.