أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار شعبان الشامي، محاكمة 26 متهمًا فى قضية "خلية مدينة نصر" المتهمة بالتخطيط لأعمال إرهابية، إلى جلسة 20 نوفمبر لاستكمال سماع شهود الإثبات، وألزمت النيابة العامة بإخطار الشهود، وأمرت المحكمة بالقبض على المتهم إسلام طارق وحبسه على ذمة القضية. جاء القرار بعد أن اختتمت المحكمة سماع شهود الإثبات، وقال الشاهد تامر رجب سعيد، عريف شرطة، بمديرية أمن الغربية، أعمل سائق على عربة شرطة، أنا وزميلي للتمركز فى مقر خدمتنا على الطريق، ثم لاحظنا سيارة على الطريق تأتى وتعود، فذهبنا إليها وكان بها شخص واحد فقط، وفجأة خرج أثنين آخرين من جانب الطريق واستقلوا السيارة فأصبح بها ثلاث أشخاص وقاموا بإطلاق أعيرة نارية علينا، حتى أصيب زميلي بشزايه أحدى الطلقات، فاتصلت بالإسعاف وأبلغت المديرية، ووقتها نزلت هذه السيارة من على الطريق وغرست فى الرمل، وعندما جاءت قوات الشرطة كان المتهمين قد هربوا ، فقاموا بتفتيش السيارة ووجدت قنبلة ومتفجرات وسلك طويل وطلقة 9 ملى وبطاقة أحد الأشخاص. وفى إجابة عن أسئلة الدفاع أقر الشاهد أن هذا المكان لا يوجد به أي منشآت حيوية، ولكن كان هناك مسجد بالقرب من مكان الحادث، وأنه لا يعلم ما الغرض من وجود هذه المتفجرات بهذا المكان ويسأل في ذلك صاحب هذه المتفجرات، مرجحًا أن يكون الغرض من وجود المتفجرات فى هذا المكان هو التدريب. وكان المتهم إسلام طارق محمد قد أخلى سبيله من النيابة، وسلم نفسه للمحكمة اليوم لحضور الجلسات فأصدرت لمحكمة قرارها السابق .