نفى مسئولون فى السفارة الإيرانية بأنقرة ما تردد عن خطة مزعومة بإرسال إيران ممرضات للتجسس على تركيا، ووصفوها بأنها تستهدف "تضليل الرأى العام الإيرانى والتركى". وقال المسئولون، فى تصريح لصحيفة "تودايز زمان" التركية، الاثنين: إن هذه المزاعم لا تخدم سوى الجهات التى تغار من الروابط المتينة بين تركيا وإيران. وكانت هذه الرواية قد ظهرت لأول مرة فى صحيفة "خبر تورك" التركية، حيث ذكرت يوم الأربعاء الماضي أن إيران تخطط لإرسال ممرضات تدربن على أعمال الجاسوسية للتجسس على تركيا، وذلك استنادا على معلومات وصلت لوزارة الداخلية التركية من مصدر مجهول زعم أنه مواطن إيراني أذربيجاني. وكانت تركيا قد أجازت مؤخرا تشريعا يسمح للاطباء والممرضات الأجانب بالعمل في المستشفيات التركية. ووفقا للرواية المنشورة في (خبر تورك)، فقد زعم هذا المواطن في خطاب موجه لوزارة الداخلية التركية بأن زوجته الممرضة اختيرت للعمل في تركيا بعدما علمهم بأن إيران تعتزم إرسال ممرضات لتركيا، قائلا "إن مسؤولا بالدولة زارنا وطلب من زوجتي حضور دورة تدريبية قبل التوجه لتركيا". وأضاف أن "الدورة التدريبية شملت أساليب التأثير على المرضى وطرق جمع المعلومات الشخصية". وقد شرعت وزارة الداخلية التركية بعدها، وحسب ما جاء في الخبر، بالتحري عن إيرانيين تقدموا للعمل في تركيا، كما طلبت من وزارة الخارجية مساعدتها في هذه التحريات.