*الشيشيني :"المصنفات الفنية" ستكشف حقيقة "التمثيليات" التي يفبركها "الإخوان" للإساءة للجيش *زين العابدين: الشعب لن يصدق أي مقاطع تمثيلية مفبركة يبثها الإخوان لتشويه صورة الجيش *عارف: خطة الإخوان " فاشلة ".. و"الداخلية" لديها تقنيات لا يملكها أحد سواها *محمد علي بلال : منع انتشار الفيديوهات المفبركة التي تسيء للجيش "صعب" أكدت مصادر مطلعة ل"صدى البلد" أن "اجتماعا سريا جرى أمس بين أحد مذيعي قناة الجزيرة مباشر مصر الذي يقوم بتغطية مناسك الحج بالسعودية، وبين رجل أعمال قطري وعدد من قيادات الصف الثاني لتنظيم الإخوان بالسعودية، واستمر اللقاء ما يقرب من ساعتين اتفقا خلاله على عدة نقاط لتصعيد الأحداث في مصر ضد الجيش". وقالت المصادر إن "من بين هذه الخطط تنفيذ مشاهد تمثيلية لعدد من الأشخاص المأجورين الذين يرتدون ملابس الجيش المصرى وقيامهم بمشاهد تمثيلية لتعذيب من يقوم بتصوير تظاهرات الإخوان وتعذيب وسحل عدد من متظاهرى الإخوان بطريقة وحشية خلال تظاهراتهم أول أيام العيد". وفى هذا الإطار اتفق عدد من خبراء الأمن أن الشعب لن يصدق فبركات الإخوان لأنه أصبح يدرك أكاذيبهم، حيث رأي الخبير الأمني اللواء عزت الشيشيني إن "قوات الأمن تستطيع منع مخطط الإخوان المسلمين. وأضاف الشيشيني في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "قوات الأمن ستقوم بإجراءت مشددة لضبط المشتبه في أنهم ارتدوا ملابس الجيش أو الشرطة، وكذلك الاستعانة بالتحريات لمعرفة العناصر التي قد تشارك في مثل هذه الفبركات والقبض عليهم". وأكد أن "حال تسريب تلك الفيديوهات من قبل الإخوان فإنه يمكن استخدامها في الكشف عن الهوية الإخوانية للمشاركين في تمثيلها وعرض تلك المعلومات على الشعب المصري"، لافتا إلى أن "هذا الدور يمكن أن تقوم به إدارة المصنفات الفنية". وتابع الشيشني: "لا خوف من أن يكون لتلك الفيديوهات تأثير على إيجابية الرأي العام المصري نحو الجيش، لأنه أصبح على يقين أن كل ما يدعيه الإخوان مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وأن ما يتبع لهم من قنوات أو وسائل إعلامية كالجزيرة مثلا لا تقدم إلا كل ما هو مفبرك وكاذب". وقال اللواء علي زين العابدين، أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة، إن "الشعب المصري لن يصدق أي فيديوهات أو مقاطع تمثيلية مفبركة قد يبثها الإخوان المسلمين لتشويه صورة الجيش، لأنه اكتشف حقيقتهم ويعرف أن الشيء الوحيد الذي يهمهم هو الوصول للسلطة بأي ثمن". وأضاف زين العابدين في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "أتمنى أن ينشر الإخوان فيديوهاتهم وأكاذيبهم على مواقع التواصل الاجتماعي حتى ينالو من الشباب ما يستحقونه من السخرية"، لافتا إلى أنه "لا أحد يصدقهم، وأن مستخدمي تلك المواقع يعلقون لهم على ما ينشرون بأنهم منافقون ومغيبون ويسخرون منهم". وتابع: "على مدى تاريخ الإخوان، كانت علاقتهم بالحكومة والأمن متوترة وتحمل الكراهية منذ مقتل النقراشي باشا مرورا بعهد عبد الناصر والسادات ومبارك، والمختلف الآن أن الشعب عرف الإخوان على حقيقتهم وأصبح يشارك الأمن في كراهيتهم لأنهم يضرون باقتصاده وأمنه وتعليمه، وصار يعرف أيضا قيمة الجيش الذي يحميه من الإرهاب، لذا لن يصدق أي إشاعات تمسه". وأكد زين العابدين أن "هناك ما يقرب من 150 بلاغا يوميا تقدم إلى وزارة الداخلية عن أماكن تجمعات الإخوان أو خططهم لمهاجمة المؤسسات والتظاهرات وتحركاتهم بالشوارع". أما اللواء محمد علي بلال نائب رئيس أركان حرب القوات المصرية الأسبق، فأكد أن "الأمن لا يستطيع أن يمنع أي تسريبات لفيديوهات مفبركة أو مشاهد تمثيلية قد تظهر الجيش يعذب أو يسحل المتظاهرين، لأن مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي قد تنتشر عليها تلك الفيديوهات متاحة للجميع ولا أحد يستطيع منع الناس من استخدامها". وأضاف بلال، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "أي شخص يستطيع فبركة أو نشر إشاعة أو فيديو، فما بالنا بجماعة منظمة لديها مسئولون عن الإعلام لتوصيل رسائلها للجمهور"، مؤكدا أن "مدى تأثير تلك الفيديوهات المفبركة يعتمد على مدى ثقة الشعب في تصرفات الجيش". وتابع: "قوات الأمن تستطيع أن تخرج ببيان تحذر فيه الشعب من فيديوهات مماثلة، ولكنها لن تستطيع الخروج للرد على كل فيديو يظهر وإلا لن يكون لديها الوقت للعمل". وفي نفس السياق وصف الخبير الأمني اللواء رضا عارف خطط الإخوان بأنها فاشلة لأن الشعب المصري أصبح جزء من ثقافته ألا يصدق أي معلومات تصدر عن الإخوان المسلمين . وأضاف عارف أن الشعب المصري يدرك فكر الإخوان، وأن الشعب غير مهيئ لتصديق الإخوان بالإضافة إلي أنهم يعلنون علي تحركاتهم قبل القيام بها، وبالتالي يفضحون جرائمهم بأنفسهم . وتابع عارف في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن الداخلية لديها أدوات مساعدة فنية وأجهزة مستحدثة لا يملكها سواها تمكنها من التصدي للأكاذيب التي قد يزعمها الإخوان، مؤكدا علي دور إدارة الإلكترونيات والمصنفات الفنية التي يتمثل دورها في رصد الفيديوهات التي قد تحمل مخالفات من أي نوع . ودعا عارف الشرطة إلي الرد علي كل ما يثبت كذبه أو فبركته ببيانات تصدر عن الشرطة والقوات المسلحة لافتا إلي دور العلاقات العامة في القيام بهذا الدور . كانت المصادر قد كشفت أن الإخوان " سيرسلون هذه الصور والفيديوهات لوكالات الأنباء والصحف الأجنبية لنشرها ولن يتم عرضها فى قناة الجزيرة إلا بعد عرضها من خلال وسائل الإعلام الأجنبية". وأكدت المصادر أن "الهدف من ذلك هو التصعيد ضد الجيش المصرى واعطاء صورة خارجية بأن قوات الجيش تقوم بتعذيب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وإثارة الرأي العام العالمي ضد الجيش، وجاء اتفاق المجتمعين على مضاعفة المبالغ التي تدخل مصر لتنظيم الإخوان عبر حقائب دبلوماسية باسم السفارة القطرية، وذلك للإنفاق ودعم التظاهرات التي ستخرج خلال الأيام المقبلة".