نفت المعارضة السورية، صحة اتهامات منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان في العالم لجماعات مسلحة بارتكاب جرائم حرب خلال هجوم شنته في أغسطس الماضي. وقال خالد الناصر عضو الإتئلاف السوري المعارض،في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم السبت،إن هذا التقرير لا أساس له من الصحة ومبنى على شهادات مزورة، كما أن هذه الشهادات لأشخاص موالية للنظام بشار الأسد. وكانت المنظمة المعنية بحقوق الأنسان قد قالت في تقرير مفصل "إن المسلحين الإسلاميين قتلوا أكثر من 190 مدنيا واحتجزوا أكثر من 200 رهينة عندما سيطروا على مجموعة من القرى العلوية في اللاذقية بالقرب من الحدود التركية. وأضافت أن المسلحين الإسلاميين أقدموا في بعض الأحيان على إعدام عائلات علوية بأكملها وأخذ المئات كرهائن. وعلى صعيد آخر، أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض أن منح جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لن يؤدي إلي إحلال السلام في سوريا. وأشار المتحدث باسم الائتلاف السوري لؤي الصافي،في تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكي اليوم السبت، إلى أن أسباب منح المنظمة هذه الجائزة غير مفهومة ، قائلا "إن الجائزة لابد وأن تمنح لمن ينهي عملية القتل في سوريا، وأن إعطاء جائزة لفريق فني باشر عمليات نزع الأسلحة الكيماوية لن يسهم في نشر عملية السلام خاصة وأن هناك عمليات قتل تتم فعليا بالأسلحة التقليدية". وكانت لجنة جائزة نوبل للسلام قد منحت جائزة هذا العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تعمل حاليًا على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا، حيث ستحصل المنظمة نظير فوزها بالجائزة على ميدالية ذهبية ومبلغ قدره 780 ألف جنيه إسترليني. يأتى ذلك فى الوقت الذى أفاد ناشطون سوريون اليوم بأن طائرات حربية قصفت أهدافا تسيطر عليها قوات المعارضة بالقرب من موقع للأسلحة الكيماوية بريف حلب.