قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الاسلامى، إن السكوت عما يدور الآن فى مصر ليس حلا، ولابد من الحفاظ على القضية الوطنية وأعلم اننى سأنال الكثير من النقد لطرحى مبادرة للمصالحة بين الفرقاء والمختصمين والمتصارعين فى مصر، لوقف التصعيد بين النظام وجماعة الإخوان، موضحا أن الهجوم أصبح شيئا طبيعيا على الجميع، فالكثيرون لا يصبرون على الحكومة الحالية ويصبون جام غضبهم عليها. وأكد أبو المجد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على قناة ال cbc : ليس من أهدافى انقاذ الجماعة ولكن لرأب الصدع من اجل الوطن ومن أجل أن يتقدم ولا يتأخر. وأشار إلى أن المبادرة لا تدعو ولا تتنازل عن دماء الشهداء بل سنختصم ممن خرجوا عن القانون . وأشار إلى ان المبادرة تقوم على التسليم بالدور الوطنى للجيش وفرز المسجونين بحيث من ثبت أن يده تخضبت بدماء المصريين فلا تصالح أو تسامح معه، وانه لا عودة لصفحة مرسي نهائيا ، والعمل بخارطة الطريق.