كشفت وثيقة رسمية حصل عليها موقع الإخوان المسلمين "إخوان أون لاين"، عن أن وزارة الصحة كلفت مرفق الإسعاف بنقل مصابي أحداث الثورة إلى مستشفى المنيرة، حسب توجيهات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الموجودة داخل المستشفى. ويقول الخطاب، الذي أرسلته هيئة الإسعاف المصرية في 27 يناير 2011 إلى مدير عام مرفق إسعاف القاهرة ودُونت عليه عبارة "سري للغاية": "إنه بناءً على تعليمات وزير الصحة ومساعده، ورئيس هيئة الإسعاف المصرية تم تخصيص عدد من سيارات الإسعاف للتوجه إلى مقر جهاز مباحث أمن الدولة ومقر قوات الأمن المركزي، وديوان عام وزارة الداخلية، وقسم شرطة قصر النيل، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية". وطالب الخطاب، مدير عام مرفق إسعاف القاهرة بتسليم كل حالات المتظاهرين إلى مستشفى المنيرة العام بالسيدة زينب، حسب توجيهات وزارة الداخلية وإخطار الأجهزة الأمنية الموجودة داخل المستشفى بهذه الحالات على وجه السرعة. وشدد على ضرورة التنبيه على السيارات بعدم الإفصاح عن أى معلومات في هذا الشأن، وعدم الإبلاغ عن تحركات السيارات على الجهاز اللاسلكي الموجود بها، مع اعتبار الموضوع مهمًا جدًا وعاجلاً.