تبدأ فى جنيف خلال الفترة من 7 وحتى 9 اكتوبر القادم أعمال الدورة 129 للجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى. يأتى ذلك بمشاركة اكثر من 1200 من ممثلى الدول والبعثات الدبلوماسية بينهم ما يزيد على 600 من نواب البرلمانات فى 129 دولة على مستوى العالم وحيث ستركز الجمعية العامة فى تلك الدورة على قضية نزع السلاح وجعل العالم خال من الاسلحة النووية وكذلك الاسلحة الكيماوية بعد استخدام النظام السورى للاخيرة وهى القضية التى تأتى على خلفية القلق المتزايد لدى الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى بشأن انتشار الاسلحة النووية والكيماوية. وأشار بيان للتحاد الدولى صادر فى هذه المناسبة الى أن الجمعية العامة ستكون فرصة جادة للنواب والبرلمانات للعمل على دعم مناقشة تلك القضايا على المستويين الدولى والاقليمى والمحلى وبما يساهم فى جعل العالم اكثر امنا فى المستقبل اضافة الى ضمان عدم استخدام اى من اسلحة الدمار الشامل مستقبلا وسوف تشهد الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى مشاركة واسعة رفيعة المستوى لمتحدثين سيمثلون مايقرب من 45 برلمانا بما فيها استراليا وكندا والمانيا وايران والهند وكينيا ولبنان وكذلك وفد من البرلمان السورى. وسوف تركز الجمعية العامة أيضا فى أيام انعقادها فى جنيف على قضايا النزوح والتشرد الداخلى فى كثير من دول العالم والتى تتزايد اضافة الى ازمة اللاجئين والنازحين السوريين وحيث سيستمع البرلمانيون الى استعراض حول تلك الازمة واثارها من المفوض السامى لشئون اللاجئين بالامم المتحدة كما تسلط نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة الضوء فى جلسات الجمعية على اولويات حقوق الانسان فى جميع انحاء العالم ودور البرلمانات فى دعم هذة الخاصة مع التركيز بوجه خاص على حقوق الطفل بمن فيهم الاطفال المهجرين وكذلك اثناء النزاعات المسلحة. يذكر أن الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى سوف تبحث فى دورتها الاسبوع المقبل وعلى بند مقترحات القضايا الطارئة موضوع اثر المستوطنات الاسرائيلية على عملية السلام فى الشرق الاوسط وذلك من بين مقترحات اخرى.