أكد المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، عدنان أبو حسنة، الثلاثاء، أن إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيكون له نتائج خطيرة على عمليات الوكالة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. وفي تصريحات لقناة المملكة الأردنية؛ أشار أبو حسنة إلى أن القرار غير مسبوق وخطير للغاية وتحديدا في قطاع غزة؛ لأن أونروا في قطاع غزة هي "شريان الحياة" للفلسطينيين، وهناك تداعيات كارثية ستتبعه. وشدد أبو حسنة أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط القانون الدولي الإنساني وقوانين الأممالمتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، وأن إسرائيل تلغي الاتفاقية التي وقعت بينها وبين أونروا عام 1967 والتي تنص على حماية موظفي أونروا وحماية المنشآت وحرية العمل في الضفة الغربيةوالقدسالشرقيةوغزة. وبين أبو حسنة أن القرار الإسرائيلي أصبح أكبر من أونروا بل يتعلق بكل منظومات العمل الإنساني والأممي والقوانين الدولية في العالم. ونوه أبو حسنة أن هناك ضغطا دوليا كبيرا وأشبه بوحدة بين كل دول العالم إضافة إلى الإدارة الأميركية التي قطعت التمويل بأن أونروا هي عامل استقرار وأمن إقليمي لا سيما أن الوكالة تخدم 6 ملايين لاجئ فلسطيني، وأن ضرب الوكالة بهذه الطريقة سيكون له تداعيات خطيرة في منطقة هشة، تعاني من توترات. وعبر أبو حسنة عن آماله أن يترجم الضغط العالمي إلى خطوات عملية لإيقاف وإبطال القرار. الخارجية الفلسطينية تحشد لأوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة إسرائيل على حظر الأونروا الوضع غير مقبول.. قلق بالغ في بريطانيا بشأن التشريع الإسرائيلي ضد الأونروا