تباينت ردود فعل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" حول الخلافات التي حدثت مساء اليوم الجمعة في ميدان التحرير بين شباب الاخوان المسلمين وبين بعض ثوار الميدان. والقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على منصة الاخوان الرسمية. الفنان خالد ابو النجا كتب على حسابه على موقع تويتر قائلاً: العسكر و الاخوان خانوا الميدان وما حدث اليوم هو عودة لارتفاع صوت التحرير . الكاتب الساخر جلال عامر كتب على صفحته الشخصية: كل شعوب العالم لا تعرف ماذا يحدث فى المستقبل إلا الشعب المصرى فإنه لا يعرف ماذا يحدث الآن. "الاخوان والعسكر ايد واحدة" هكذا كتب مصطفى احد مستخدمي موقع تويتر وأضاف أن الصفقات التي تمت بين العسكر والاخوان هدفها اخماد الثورة المصرية. وان ما حدث اليوم هو افضل رد على هذه الصفقات. الشيخ أنس السلطان رفض على حسابه الشخصي على فيس بوك ما حدث اليوم من خلافات بين الاخوان وبعض الثوار واعتبر ان المستفيد الوحيد مما يحدث هو المجلس العسكري: معاً للمزيد من تخوين الإخوان , معاً للمزيد من تشويه 6 إبريل , معاً لإنجاح مخطط المجلس العسكري !! عمرو عزت ناشط ومدون علق على الأحداث قائلاً: إيه المشكلة إن الناس تشتم الإخوان في الميدان. شق الصفوف من سمات أي ثورة. "الإيد الواحدة" ما بتسقفش يوسف الحسيني، كتب على تويتر معلقاً على ما حدث: الاخوان استخدموا القرآن لتسكيت الهتاف والتأثير على صوت الهتافات وتغيير مسار الهتاف. وتساءل الحسيني: هل هذا من الديموقراطية وهل من الشرع استخدام القرآن هكذا” وعلقت حركة 6 ابريل على ما حدث عبر صفحة اللجنة الاعلامية للحركة على موقع فيس بوك قائلة: شباب الاخوان شاركوا معنا من اول يوم فى الثورة نعم الجماعة لم تدع للثورة معنا لكن شبابها شاركوا كمان قياداتها شاركوا معانا بصفة شخصية زي د. محمد البلتاجي اللي كان من ضمن النواب اللي وقفوا معانا فى يوم 25 يناير امام دار القضاء العالي ثم شاركت الاخوان رسميا من يوم 28 يناير و نزلوا رسميا للميدان و هو ذات اليوم الذى جاء فيه البرادعي ليشارك فى التظاهرات و كان لشباب الاخوان و معهم شباب السلفيين دور رائع و تاريخي بحروف من نور مع كل شباب الثورة فى يوم موقعة الجمل و كنا سويا .. الدرع و السيف و بعد الثورة حدثت انقسامات و اختلافات و اخطاء من جميع التيارات على درجات مسئوليتها ..و استقطاب .. لكن كل هذا اختلاف طبيعي سياسي لكنه لا يصل لدرجة التخوين و الخلاف و حتى الآن .. فالاخوان متظاهرون معنا و معتصمون في الميدان و يهتفون زينا يسقط حكم العسكر بس الفرق بيننا و بينهم اننا بنقول : يرحل الآن و هما بيقولوا : يرحل فى يونيو ! فالاختلاف لا يعني الخلاف و الشقاق و لهذا .. عيب أن نرى الشتائم و التخوين ضد الاخوان اللي حاصل فى الميدان الآن نختلف نعم لكن ما نوصلشي للخلاف و التراشق بالالفاظ و الهتافات البعيدة كل البعد عن روح توافق الميدان قوتنا فى وحدتنا .. مهما كان بيننا .. و معا سنبني الدولة المدنية الديمقراطية فى مصر رغم أنف اي حد فى الداخل او الخارج