قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، إن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى أقل من 49 جنيه يرجع لعدة عوامل رئيسية: - التوترات الجيوسياسية تراجع المخاوف من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين إيران والكيان الصهيوني، قلل من الضغط على العملات الأجنبية. - تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري شهد الاقتصاد المصري تحسينات عدة، منها:- زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي: الذي وصل إلى 46.5 مليار دولار وارتفاع ثقة المستثمرين في السوق المصري ونمو الاقتصاد الذي عزز من الاستقرار المالي وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج. - أسباب عالمية تراجعت قيمة الدولار بسبب مؤشرات اقتصادية أمريكية تشير إلى احتمالية الركود، مما أدى لقلق في الأسواق العالمية. - استثمار في مصر تراجع التوترات ساهم في إعادة المستثمرين لاستثمارهم في أذون وسندات الخزانة المصرية، خاصة مع ارتفاع سعر العائد عليها. - المؤشرات المستقبلية التوقعات بشأن اتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض سعر الفائدة في سبتمبر المقبل قد يعود بنتائج إيجابية على الاقتصاد العالمي.