بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات مع بان كي مون أمين عام منظمة الأممالمتحدة الليلة الماضية في مقر المنظمة سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة ، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية المطروحة على جدول أعمال الدورة ال"68" للجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت كالة الأنباء الإماراتية "وام" - أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في سوريا ومصر إضافة إلى مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المستأنفة والملف الإيراني بجانب سبل وامكانات الاستفادة العالمية من الطاقة المتجددة وغيرها من المسائل ذات الإهتمام المشترك. واستعرض بان كي مون أولويات الأممالمتحدة خلال المرحلة المقبلة وموقفها إزاء التطورات في مصر والأزمة السورية من كل جوانبها السياسية والإنسانية بما في ذلك أزمة البرنامج الكيميائي السوري، مشيرا إلى الجهود الدولية المبذولة للتحضير لعقد مؤتمر " جنيف - 2 ". وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت في مساندتها جهود الأممالمتحدة الرامية إلى تسوية الأزمة السورية والتخفيف من معاناة الشعب السوري و جهودها في دعم مفاوضات السلام. وجدد التزام الدولة ودعمها لأنشطة الأممالمتحدة خاصة السياسية والإنسانية الرامية لإعادة الاستقرار في سوريا والمنطقة ككل والمتصلة منها بالمساعدات الإنسانية، بجانب نشر مبادئ حقوق الإنسان والتسامح و تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات ومكافحة أعمال القرصنة والإرهاب ونزع سلاح الدمار الشامل.