محافظ الشرقية فى زيارة مفاجئة لمدرسة الصنايع بالزقازيق ويأمر بحل مشكلة الصرف الصحي

كلف الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية مدير الأبنية التعليمية بالمحافظة، بسرعة إرسال لجنه فنية لمدرسة الصنايع نظام 5 سنوات بمدينة الزقازيق، لإعداد دراسة شاملة حول ترميم المدرسة وتوصيل مياه الشرب لها وذلك لجعلها مدرسة نموذجية يحتذى بها على مستوى الجمهورية.
وأشار المحافظ إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة تطوير وترميم وصيانة 17 مدرسة بدائرة المحافظة بتمويل من الصندوق الإجتماعي للتنمية بالمحافظة.
وأمر محافظ الشرقية رئيس حي أول خلال زيارته المفاجئة للمدرسة ضرورة حل مشكلة الصرف الصحي من خلال تفادي تكرار إرتفاع تكرار إرتفاع منسوب مياه الصرف بالشارع الرئيسي بما يؤثر سلباً على المدرسة.
وطالب محافظ الشرقية مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بوجود حصة يومية لتوعية الطلاب حول سرعة الإبلاغ عن السيارات المتروكة بالشارع أكثر من يوم، وعدم تعامل الطلاب مع أي جسم غريب بالإضافة إلى التأكيد على نظافة المدارس.
وأكد على ضرورة مشاركة الطلاب في نظافة مدارسهم من خلال تخصيص يوم للطلاب إسبوعياً أو شهرياً لنظافة المدرسة وركز محافظ الشرقية على ضرورة الإنتهاء من توزيع الكتب الدراسية خلال أيام مع طبع إسطوانات وتصوير ملازم وتوزيعها على الطلاب في حالة تأخر الوزارة في طبع بعض المواد الدراسية.
واستمع محافظ الشرقية لشكوى هيئة التدريس حيث تلاحظ وجود تباين في مرتبات العاملين بإدارة شرق الزقازيق عن إدارة غرب الزقازيق على الفور كلف مدير التعليم الفني بحل الموضوع من خلال إحالته برمته للجهاز المركزي للمحاسبات لفحص الشكوى وحصول كل موظف على حقه كاملاً.
وأدار المحافظ حواراً مع الطلبة بالفصول وفناء المدرسة وطالبوا توفير أجهزة حاسب آلي حديثة، كما إستمع المحافظ لمطلب الطلاب ضرورة تخفيض نسبة القبول بالجامعات وعدم مساواتهم بشهادة الثانوية العامة باعتبار أن هناك سنتين زيادة.
وأوضح المحافظ أنه تم الإتفاق مع وزير التعليم خلال إتصال تليفوني على بحث إمكانية جعل مدارس الصنايع ثلاث سنوات للدبلوم ثم سنتان كمعهد متوسط وإثنان للحصول على البكالوريوس.
ووافق المحافظ على تكريم العشرة الأوائل بمدارس التعليم الفني الصناعي والزراعي والتجاري في حفل بديوان عام المحافظة، مؤكداً على أن التعليم الفني هو مستقبل مصر من خلال تخريج كوادر فنية مدربة بكافة القطاعات وإعدادهم لسوق العمل داخلياً وخارجياً.