تقدمت زوجة بدعوي حبس ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر تتهمه بالإهمال في رعايتها والإنفاق على مرضها. اقرأ ايضًا : الثلاثاء .. محاكمة صاحب محل نسيج تعمد دهس سائق الخميس.. استئناف المتهم بإنهاء حياة طبيبة التجمع على حبسه سنة مع الشغل الخميس أخر موعد للتسجيل.. شروط التقديم ل معاهد معاوني الأمن الخميس آخر يوم .. التسجيل لقبول الدفعة الجديدة بمعاهد معاوني الأمن وقالت الزوجة في دعواها إن زوجها استولى على مصوغاتها الذهبية وباعها رغم يسار حالته المادية ورفض الإنفاق على علاجها الذي تعدى ال 300 ألف جنيه لأكثر من سنة رغبة منه في إنهاء حياتها على حد قولها. اقرأ ايضًا : تعرف على مصير المتهم بق.تل طبيبة التجمع بعد رفض أسرتها التصالح بعد 10 سنوات.. زوجة تطلب الطلاق للضرر أجبرها على التنازل عن طفلتها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة اعترافات تفصيلية لعصابة الهواتف المحمولة بالقاهرة أمام جهات التحقيق محاكمة متهمين بتزوير أوراق رسمية في التجمع الخامس.. الثلاثاء الثلاثاء.. محاكمة متهم بإنهاء حياة شاب في المعصرة وأضافت الزوجة أنها كانت صابرة دائما على بخله ومعاملته الصعبة لها ولأولادها وتقدمت للمحكمة بالمستندات التي تثبت حقيقة دخله وتقدم ضدها بدعوى نشوز، وطردها من منزل الزوجية ورفض رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج ورغبته في الزواج من امرأة أخرى، فلم أجد سوى رفع دعوى حبس ضده. وقال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن النشوز موجود عند النساء والرجال، لافتا إلى أن هناك نشوز للزوج كما موجود فى الشرع الإسلامي. وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف،في فتوى له،: "المشهور فى النشوز هو نشوز المرأة، ووضع الإسلام منهج لعلاج نشوز المرأة، بالوعظ والتذكير بالله، والهجر فى المضجع، والضرب وليس معناه الضرب المعروف، وفى منهج رابع وهو وجود حكمين من الأهل، لكى يصلحوا بينهما، وإذا لم يستطيعوا فالطلاق وهنا لا يكون هدما للحياة، لكن يمكن أن يكون بحضارية تبنى لكل منهما حياة أفضل". واستشهد بقول الله- سبحانه وتعالى-: "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا". وأكمل حديثه: "تلاقى فى الخلافات الزوجية التى يحكم فيها الناس، الزوج فيما يسرد عن نفسه عمر بن الخطاب، وتجد الزوجة فيما تقوله عن نفسها مريم بنت عمران، فربنا بيقول لهم إيه لو استطعتم إنكم تخدعوا الناس وتنتصر على الطرف الثانى بالحجة الباطلة، فربنا بيقول لهم إيه فى سورة النساءفإن الله عليكم رقيبا". واستشهد بقول الله- سبحانه وتعالى-: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا". ونوه بأن نشوز الرجل مصطلح قرآني، فهو معناه اختلاف دائم فى الطباع، لافتا إلى أن نشوز الزوج يعالج فى قوله: " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ".