أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ، أن استمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة واقتحام رفح الفلسطينية بات أمراً غير مقبول ، وستكون له عواقب وخيمة علي استقرار المنطقة وعلي السلام في الشرق الأوسط ، وان تصرفات قادة اسرائيل مغامرة غير محسوبة ، ولا تصب في صالح الاستقرار وتهدد السلم والأمن الدوليين الذي تنعم به شعوب المنطقة وأولهم الشعب الإسرائيلي. وأكد عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم أن 115 مليون مصري جنود في خندق واحد خلف القيادة السياسية وخلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري ، والحفاظ علي مقدرات الوطن ، والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق وإيقاف العدوان وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعودة الحقوق الفلسطينية المشروعة والمهدرة منذ عقود من الزمن. وشدد عبد العزيز على أن المعاهدات الدولية مقدرة ومصر مازالت تحترمها ولكن هذا لا يمنع من استخدام كافة السيناريوهات المحتملة حال المساس بالأمن القومي المصري وكان مصدر مصري، قد صرح اليوم الثلاثاء، بأن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، على نقلت قناة القاهرة الإخبارية. وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية. ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن المصدر إن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح .