"وزير الإسكان: نواجه تحديات صعبة ويجب البدء بتنمية سيناء والصعيد فورا..وفوزي: قطاع التشييد قاطرة لدفع الاقتصاد

* وزير الإسكان: نواجه تحديات حقيقية في البطالة والفقر
* فوزي: قطاع التشببد والبناء قاطرة تدفع الاقتصاد للأمام
* تطبيق اللائحة العقارية الجديدة أهم المشكلات التي تواجه القطاع
قال المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أننا فى مجتمع نسبة الفقر فيه تصل ل 22% والأمية 30% بين المواطنين من سن 18- 45 سنة، بالإضافة لزيادة سكانية بنسبة تصل ل 2.3 % سنوياً وسنصل ل 160 مليون نسمة خلال 40 عاماً، والبطالة نحو 13% من القادرين علي العمل وفى ارتفاع مستمر.
وأكد أن كل هذه التحديات تواجه المجتمع المصري وواقع يجب أن نواجهه ونتعامل معه بدون إنكار.
وأشار الوزير، إلى أن المصريين يعيشون على 5.5% من إجمالى مساحة مصر، وإذا لم نجعل التنمية العمرانية الحقيقية هدفنا الأساسي سنواجه كارثة مؤكداً أن مصر دخلت مرحلة الفقر المائي وتعاني من مشكلة فى الطاقة وتدني في مستوي التعليم، لذا يجب أن يكون لدينا موارد اقتصادية تعتمد على العلم والتكنولوجيا.
وأوضح أن نسبة تركيز الطاقة الشمس فى مصر من أعلى المعدلات فى العالم ويجب البدء في استغلالها بصورة جيدة، موضحا أن 25% من ارض مصر يمكن تنميتها فوراً ومنها الصعيد وسيناء، ونحن قادرون على أن نعيش على 46% من الأرض.
وأكد المهندس فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن قطاع التشييد والبناء يمتلك القدرات التى تجعله قاطرة لقيادة الاقتصاد المصري ودفعه للأمام، مضيفا أن الجمعية التي تم انشائها منذ 50 عاماً تمتلك الخبرات الكبيرة فى قطاع التشييد والبناء، وعلى استعداد للتعاون مع وزارة الاسكان وأي جهة بالدولة لتحقيق انتعاش اقتصادي.
واشار رئيس اللجنة الى ان قطاع التشييد نجح فى حماية الاقتصاد المصري من الازمة المالية العالمية فى 2008، وحقق معدلات نمو ايجابية خلال تلك الفترة وصلت ل16%، وهذا القطاع تتبعه نحو 100 صناعة وحرفة ويعد من أهم القطاعات كثيفة العمالة، وعلى الحكومة العمل بشكل سريع لازالة المعوقات التى تقف امام انطلاق هذا القطاع.
وأوضح أن على رأس المشكلات التي تواجه القطاع تطبيق اللائحة العقارية الجديدة واعتمادها من الوزارة، لانها ستساعد علي حل مشاكل كثيرة، وزيادة مدة تنفيذ المشروعات لحين استقرار الاوضاع ، وتقليل الاعباء التقليدية التى تقف امام إدارة المدن الجديدة.