أعلن رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن خطط للدعوة إلى استقالة رئيس جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، بسبب المخاوف بشأن سلامة الطلاب اليهود في الحرم الجامعي. ويأتي إعلان جونسون في أعقاب تصاعد التوترات والاحتجاجات، مع اتهامات بعدم كفاية القيادة والفشل في ضمان أمن الطلاب اليهود. في انتقاد لاذع خلال مقابلة مع هيو هيويت، أدان جونسون شفيق ووصفه بأنه "زعيم ضعيف للغاية وغير كفؤ"، مشككًا في قدرة الجامعة على حماية طلابها في مواجهة معاداة السامية المتزايدة. وأعرب عن إحباطه إزاء التقارير التي تفيد بأن الطلاب اليهود يشعرون بعدم الأمان ويُجبرون على البقاء في منازلهم بعيدًا عن الفصل الدراسي، معتبرًا الوضع "مجنونًا" ودعا إلى مساءلة قيادة الجامعة. وتعكس تصريحات رئيس مجلس النواب مخاوف أوسع نطاقًا بشأن انتشار معاداة السامية في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد. وشدد جونسون على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وندد بالسلوك غير المقبول الذي شهدته الاحتجاجات الأخيرة، وحث القادة على جميع المستويات على التحدث علناً ضد مثل هذه التصرفات والتمسك بقيم الشمولية والتسامح. وفي الوقت نفسه، أصدر ائتلاف التضامن مع فلسطين بجامعة نيويورك بيانًا أدان فيه رد الجامعة على الاحتجاجات في حرمها الجامعي في مانهاتن، حيث ورد أنه تم اعتقال أكثر من 140 شخصًا. واتهم التحالف الجامعة بالتصرف بسوء نية وخنق حرية التعبير، وندد بما اعتبره محاولات لقمع النشاط الداعم لتحرير فلسطين. ويعكس البيان الانقسامات والتوترات العميقة الجذور المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث وقعت إدارات الجامعات في مرمى نيران الروايات المتنافسة والمطالبات بالعدالة. مع تزايد الدعوات إلى المساءلة، لا يظهر الجدل حول حرية التعبير، وسلامة الحرم الجامعي، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني أي علامات على التراجع، مما يسلط الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في التعامل مع القضايا السياسية المثيرة للجدل.
