نظم فرع ثقافة الإسكندرية مجموعة متنوعة من الفعاليات ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد احتفالا بشهر رمضان المبارك، في إطار خطة وزارة الثقافة. وشهد النادي الأوليمبي أمسية شعرية أدارها الشاعر جابر بسيوني، بحضور ضيفي المنصة الشاعرين د. مختار عطية، د. أحمد شعبان، تضمنت إلقاء مجموعة من القصائد ذات طابع رمضاني بمشاركة الشعراء ناجي عبد اللطيف، إيمان حسن، ياسمين خيري، حسن الطواب، عبير مبارك، وأحمد عواد. أعقب ذلك فقرة باليه لفرقة النادي بقيادة د. علاء الدين السيد، بحضور كل من كابتن ناصر الشاذلي رئيس النادي، وعزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية، د. منال يمني مدير الشئون الثقافية، وتوجه مدير عام الفرع بالشكر لإدارة النادي على حسن التعاون لتقديم الخدمات الثقافية والفنية لأبناء وأهالي الثغر خلال الشهر الفضيل. واستمرارا للفعاليات المقامة بالتعاون مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، قدمت فرقة الحرية للفنون الشعبية بقيادة الفنان نصر الدين محمد، فقرة التنورة الصوفية على شاطئ ستانلي وسط تفاعل كبير من الجمهور، بحضور كل من د. محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، العميد محمد سري مراقب عام الشواطئ، وأسامة على مدير إدارة المصايف، ولفيف من قيادات المحافظة والمثقفين. وضمن الأنشطة المقامة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، نظم قصر ثقافة الشاطبي حفلا فنيا بمناسبة عيد الأم والربيع، تضمن باقة متميزة من الفقرات الاستعراضية نتاج ورشة الفنون الشعبية للفنانة سمر القصاص، ومنها أمي يا نور بيتنا، بوسة لماما، صباح الخير يا مولاتي، هذا إلى جانب تابلوه إسكندراني، ورقصة نوبية وذلك بحضور مدير عام الفرع والفنان محمد شحاتة مدير القصر. فيما شهد بيت ثقافة بولكلي ورشة حكي بعنوان "عادات المصريين في رمضان" تحدثت خلالها مروة الحمامصي مسئول ثقافة الطفل عن مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل ومنها تزيين الشوارع بالزينة والمصابيح الملونة. كما أوضحت تفاصيل الاستعداد لاستقبال رمضان كما جاء في كتابات المستشرقين والرحالة المسلمين من أشهرهم ابن بطوطة وابن جبير، ومنها التفرغ للعبادة ودروس الدين في نهار رمضان، صنع الحلويات وإعداد موائد رمضان المفتوحة في الشوارع، وجلسات السمر عقب الافطار. واختتمت حديثها بتعريف الأطفال بفن الخيامية، وشخصية المسحراتي، مع توزيع صور مطبوعة من كتاب "وصف مصر" لتوثيق ما تم مناقشته. أعقب ذلك ورشة تصميم جدارية تحمل "رمضان كريم" بأشكال هندسية، باستخدام الأقمشة الملونة وألوان الأكريلك، بحضور سلوى أحمد مدير البيت.
