اعترافات مثيرة لقاتل والده وجدته وعمه بالمنوفية.. المتهم طالب بالصف الأول الثانوى ومريض نفسى

اعترف "أحمد. أ"، 15 سنة، طالب بالصف الأول الثانوى، بارتكابه مذبحة قتل والده وجدته وعمه وإصابة والدته داخل منزلهم بقرية الكتامية بمركز الباجور بمحافظة المنوفية.
حيث أكد فى اعترافاته أمام قسم شرطة الباجور أنه كان ينوى التخلص من جميع أفراد الأسرة وانتهز فرصة وجودهم جميعا وتجمعهم يوم الجمعة الماضي وقرر التخلص منهم جميعا انتقاما منهم للتضييق عليه ومنعه من الخروج للعب مع أصدقائه بالقرية.
واعترف المتهم بارتكاب الواقعة تفصيليا، حيث أكد أنه قام بمناداة جدته منيرة أحمد متولى وراء المنزل بحجة وجود أحد جيرانها وتدعى "أم العز"، وعندما ذهبت قام بالتعدى عليها بسكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعد ذلك استدعى والده بنفس الطريقة إلى حجرة بالمنزل، وقام بذبحه، وعندما سمع عمه صوت شقيقه يستغيث داخل الغرفة هرع لمعرفة ما يحدث فاختبأ الجانى وتعدى عليه أيضا بالسكين وقتله وحاول التعدى على والدته وضربها بالسكينة ولكنه فوجئ بخالته أمامه فهرع خارج المنزل.
وأكد أنه كان يريد قتلهم جميعا حتى يعيش بمفرده داخل المنزل، وأنه جلس بجوار والده وانهمر فى البكاء ولكنه تذكر قسوته عليه فقرر الانتقام من الجميع.
وعندما عثرت النيابة على الجثث، رفضت والدة الجانى الاعتراف على نجلها، وأنكرت فى التحقيقات ولكنه اعترف بعد ذلك وأكدت هى اعترافاته.
وأكد مصدر أمنى أن المتهم يعانى من مرض نفسى ويعانى من انفصام فى الشخصية والأسرة ليست على دراية بذلك، وتم القبض على المتهم وتحويله إلى نيابة الباجور للتحقيق، وسيتم عمل معاينة اليوم داخل المنزل لتمثيل الجريمة.
بدأت وقائع القضية عندما تلقى اللواء سعيد أبو حمد، مدير أمن المنوفية، إخطارا من رئيس مباحث الباجور بالعثور على جثة ربة منزل تدعى "منيرة. أ"، 68 سنة، مذبوحة بسكين من الرقبة داخل حجرة منزلها، وكذلك العثور على جثة نجليها "محمد. م" وشقيقه "أشرف"، وإصابة زوجة نجلها "هناء. ص"، 20 سنة، بجرح قطعي، وذلك في ظروف غامضة.