عاصم عبد الماجد أعلنت الجماعة الإسلامية انسحاب حزب البناء والتنمية رسميا من التحالف الديمقراطى الذى يتزعمه حزب العدالة والحرية، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين". وأكدت مصادر مسئولة بحزب البناء والتنمية أن الانسحاب يأتى بسبب اختصار حزب الإخوان تمثيل الجماعة فى قائمة التحالف من 100 مرشح إلي 20 مرشحاً فقط.
على جانب آخر أكد عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية أن حزب البناء والتنمية لن يستخدم شعار الاسلام هو الحل فى الانتخابات دون استخدام برنامج حقيقى معبر عنه، مضيفاً: "الشعار ليس شعارنا.. لكننا نتعامل معه كأنه برنامج نسعى لتطبيقه وشرحه للجماهير". وأشار إلي أن الجدول الزمني الذي وضعه المجلس العسكري لانتقال السلطة لحكم مدني غير واضح المعالم، محذرا من إطالة هذه المرحلة في ظل، ما أسماه، الخطر الذي يواجه البلاد ومحاولات تقسيمها. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"صدي البلد": أن مصر في مهب الريح وهناك محاولات للفصل بينها وبين أبنائها في سيناء والنوبة وهناك مخطط لتعطيل عملية إنهاء المرحلة الانتقالية بافتعال الأزمات الطائفية. وحول التخوفات من انتخاب رئيس جديد دون تحديد صلاحياته قال عبد الماجد إن الدستور سيكون الحكم بين الجميع لأن الشعب سيحدد صلاحيات الرئيس من خلال الاستفتاء وإما أن يوافق عليها أو يرفض، إلا أنه دعا لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل صياغة الدستور الجديد للبلاد. يذكر أنه بانسحاب الجماعة الاسلامية من التحالف فأنه سيصبح خالياً من التيار الدينى باستثناء الإخوان المسلمين حيث سبق انسحاب الأحزاب السلفية منه. وكان صفوت عبد الغنى اكد فى تصريحات خاصة ل "صدي البلد" قبل يومين انهم سينسحبون من التخالف إذا لم تقبل شروطهم بتمثيل ال 100 مرشح وتوزيعهم على مقدمة ووسط ونهاية القائمة.