أكد مجموعة من رؤساء ومديروا وكالات إنسانية دولية أنه لا يمكنهم التخلي عن سكان غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. واعتبروا أن قرارات بعض الدول بوقف تمويل الأونروا ستكون لها عواقب كارثية على سكان غزة. قالت مُنسقة الأممالمتحدة للمساعدات في غزة، أمس الثلاثاء، إنه لا يمكن لأي منظمة أن «تحلّ محل» الأونروا، التي اتّهمتها إسرائيل بالسماح ل«حماس» باستخدام بناها التحتية، بعدما اتّهمت موظفين فيها بالضلوع في هجوم الحركة على الاحتلال العبري. وعلّق عدد من الدول؛ من بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للقاء الدول المانحة. والثلاثاء، اتّهمت إسرائيل «الأونروا» بأنها سمحت ل«حماس» باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية. وجاءت الاتهامات الجديدة بُعَيد تشديد مُنسقة الأممالمتحدة للمساعدات، سيجريد كاس، التي عُيّنت مؤخراً، على أنه «لا يمكن أي منظمة إطلاقاً أن تحل محل الإمكانية الهائلة ونسيج الأونروا ومعرفتها بسكان غزة».