استنكر محافظ أسوان مصطفى يسرى، حادث الاعتداء الإجرامي الذى استهدف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمس، والذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين "أطفال ونساء"، بالإضافة إلى رجال الشرطة. وأشار يسري إلى أن رصاص الإرهاب لا يفرق بين أحد وهو يستهدف الجميع سواء كان مسئولاً أو البسطاء من أبناء مصر فى ظل مرحلة انتقالية حرجة تحتاج إلى التكاتف من الجميع بدون استثناء للنهوض بوطننا والانطلاق نحو بناء دولة مدنية حديثة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والوفاء باحتياجات أبنائها. وأكد المحافظ فى برقية لوزير الداخلية، أن هذا الحادث لن يؤثر فى مسيرة شعب مصر بكامل طوائفه أو التراجع عن تنفيذ خارطة الطريق عقب ثورة 30 يونيو، كما أنه لن يثنى الحكومة عن مواجهة الإرهاب بكل قوة وحسم، وكذا الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن، ليعود الاستقرار إلى ربوع مصرنا الحبيبة.