أكد مايكل منير - رئيس حزب الحياة - أن العالم أصبح منشقا فيما يتعلق بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا وهو ما جعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما يشعر بنوع من القلق بعد تخلى بعض حلفائه عنه . وأضاف منير خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج " فى الميدان " الذى تقدمه الإعلامية رانيا بدوى على قناة " التحرير " أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ الأمريكى على توجيه ضربة عسكرية محدودة لسوريا ولكن هناك أكثر من 65 % من الشعب الأمريكى رافض لهذه الضربة وجلسة الاستماع التى تجرى للمسئولين الأمريكيين هدفها مخاطبة الشعب الأمريكى لكى يوافق على الضربة . وأشار منير إلى ان هناك انشقاقا داخل مجلس النواب " الكونجرس " للموافقة على ضرب سوريا خاصة أن الديمقراطيين الذين ينتمى إليهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما يرفضون الضربة العسكرية لسوريا لأن التجهيزات المبدئية لهذه الضربة المحدودة تكلف أمريكا 500 مليون دولار لتجهيزها وحوالى مليار دولار كل اسبوع .