اتهم الدكتور حسني صابر الأمين العام السابق للمجلس القومي لرعاية أٍسر الشهداء والمصابين المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني الأسبق للرئيس المعزول محمد مرسي بتضليل العدالة وأنه فاعل رئيسي في كافة القرارات التي اتخذها مرسي خلال فترة حكمه. وأكد صابر في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" أن جاد الله أخفي أدلة قتل المتظاهرين ورفض تمثيل المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين في لجنة تقصي الحقائق مضيفاً:" أتهم صراحة الإخوان بتضليل العدالة ومحمد فؤاد جاد الله وأطالب بالقبض عليه لأنه فاعل رئيسي في الفساد الذي وقع أيام حكم مرسي وكان وراء كل القرارات التي أخذها مرسي". وأضاف صابر أن جاد الله كان يجلس بشكل مستمر مع سكرتير المجلس قبل إصدار الإعلان الدستوري ب6 أسابيع وأن السكرتير كان يسأل صابر في أمور تتعلق بالمجلس والمصابين والشهداء لافتاً إلي أنه وجد كل تلك الأمور في بند مصابي الثورة بالإعلان الدستوري المكمل قائلا:" علمت أن جاد الله جلس مع السكرتير بتاعي قبل إصدار الإعلان الدستوري ب6 أسابيع ولم اكن أعرف ما يعملونه وكان يجلس مع جاد الله بشكل منتظم حتي صدر الإعلان الدستوري المكمل ووجدت الأسئلة والمعلومات التي كان يناقشني فيها سكرتيري موجودة ضمن بند مصابي وشهداء الثورة ووقتها علمت أن جاد الله هو من أعد الإعلان الدستوري". وتابع الأمين السابق للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين :" قلت لجاد الله إن لدي معلومات وأدلة علي من قتل المتظاهرين وأن قرار إنشاء المجلس البند الأول فيه ينص علي أن مهمة المجلس هي جمع المعلومات وأن ما نملكه من معلومات ليست موجودة لدي أي أحد آخر سوي النائب العام إضافة إلي شهادة 6800 مصاب يستطيعون أن يدلوا بشهاداتهم ومن ضربهم وأطلق عليهم الرصاص فقال لي ماشي". وأضاف:" حضرت أول جلسة وكان حاضراً فيها رئيس لجنة تقصي الحقائق الأولي المستشار عمر مروان وتساءلت وقتها كيف يحدث هذا لأن اللجنة الأولي دلست وأخفت الحقائق ومعني أن تشكل لجنة جديدة يعني فشل الأولي فكيف نأتي بنفس الشخص رئيس اللجنة من جديد وكان حضاراً أيضاً خالد بدوي كمحام وعلي جنيدي مصاب من السويس ومصابة تدعي رانده وخرجنا من الاجتماع علي وعد بأن الاجتماع القادم سأحضره كممثل عن المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين وأنه سيتم استصدار قرار من رئيس الجمهورية بتمثيل المجلس في اللجنة ولم يحدث شئ".