قالت دار الإفتاء إن قراءة القرآن وجعل ثواب القراءة للميِّت لا حرج فيه شرعًا، ويصل الثواب للميت وينتفع به إن شاء الله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه: «إنه لو كان مسلمًا فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بَلَغه ذلك» (رواه أبو داود). هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا.. دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء: إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعًا وأضافت الدار عبر "فيس بوك": دلَّ ذلك على وصول ثواب قراءة القرآن للميِّت؛ إذ لا فرقَ بين انتفاعه بالإعتاق والتصدُّق والحج عنه وانتفاعه بقراءة القرآن. وقد نصَّ المحققون من العلماء على أنَّ أيَّ قربة فعلها وجعل ثوابها للميت نفعه ذلك إن شاء الله- تعالى-، وينبغي للمسلم إذا قرأ القرآن أن يصحح النية في قراءته بأن تكون خالصة لوجه الله- تعالى-، وأن يقرأ بخشوع .