قال العقيد خالد عكاشة الخبير الأمنى إن جماعة الإخوان المسلمين تلقت ضربات أمنية موجعة ادت إلى خلخلة التنظيم وهذه الضربات ليست فقط للوجوه الإعلامية المعروفة والتى لها تأثير بلا شك لكن الضربات الأكثر وجعا فى الصف الثانى والمكاتب الادارية. واشار خلال حواره لبرنامج "صباح on" على قناة "on tv" إلى أن هذه الضربات لا تنتج عملا جماهيريا واسع النطاق بالإضافة إلى وجود حالة نفور شعبى من جماعة الاخوان المسلمين فضلا على انهم بلا ظهير شعبى حقيقى، مشيرا إلى ان المصطلحات التى يخرجونها مثل المعركة الأخيرة هى مصطلحات هوليوودية لا اساس لها من الصحة ونحن فى حرب حقيقية يقودها التنظيم الدولى من الخارج الا أننا نحقق انتصارات كبيرة على هذا التنظيم. ومن جانبه قال السفير حسين هريدى سفير مصر الاسبق يجب علينا كشعب أن نقف يد واحدة مع الشرطة والجيش ، ومن بعد 3 يوليو كان واضحا ان تحركات الجماعة تأتى من الخارج وليس من الداخل وأن التنظيم الدولى هو الفاعل والآن نواجه خطة دولية لمحاولة انقاذ الجماعة ولكن الثابت على الأرض أن هذا التنظيم خسر المعركة. وطالب بضرورة أن تكون مواجهة جماعة الإخوان المسلمين لا تكون مواجهة أمنية فقط لكن لابد أن تكون المواجهة شاملة وتكون اجتماعية واقتصادية وثقافية وان يكون للأزهر دور فى تثقيف المصريين دينيا والا يعمل احد فى مجال الدعوة والعمل الاسلامى الا بعد موافقة الازهر.