رفعت السعيد تباينت ردود الأفعال داخل التيارات الشبابية بحزب التجمع" بيت اليسار المصرى " بعد فشل عقد المؤتمر العام السابع لإختيار قيادات جديدة بما فيها منصب رئيس الحزب خلفا للدكتور رفعت السعيد حيث يرى فريق ضرورة رحيل كافة القيادات المركزية ومنهم من إكتفى برحيل د. رفعت السعيد وهؤلاء فضلوا الإعتصام داخل مقر الحزب حتى يتم الإستجابة لمطالبهم فى حين يرى فريق أخرى فض الإعتصام والرحيل عن الحزب الذى يمربأزمة سياسية قد تعصف بمستقبله . فى نفس الوقت ينتظر أعضاء الحزب ماسيسفر عنه الاجتماع الذى سيعقد يوم 22 اكتوبرالجارى لتحديد مصير اللجنة السباعية التى تم إختيارها لإدارة شئون الحزب لحين تحديد موعد جديد لاختيار القيادات الجديدة . وطالب خالد تليمة أمين اتحاد الشباب التقدمى بحزب التجمع بفض الإعتصام الذى ينظمه شباب الحزب الرافضين للقيادات المركزية وأنهم لا بد أن يرحلوا من الحزب قائلا لهم: " اما الالتزام بماتقره الاغلبية او الرحيل ". وأضاف تليمة أن عدم إكتمال أعمال المؤتمر السابع للحزب مؤامرة للابقاء على القيادات الحالية متهما المعتصمين بالإنجراف وراء هذه المخطط دون وعى مؤكدا أن اكتمال المؤتمر كان يعنى اختيار قيادة جديدة . أوضح تليمة أن من يريد التغيير فعليه بصندوق الانتخابات وليس ب " الدراع " ومن لايعجبه الحزب عليه الذهاب إلى حزب أخر أو انشاء حزب جديد دون التخريب أو اللجوء الى البلطجة داعيا الغاضبون بالالتزام بقرارات الأغلبية مستشهدا بنفسه بأنه كان ضد إنتخاب السعيد عام 2008 ومع ذلك التزم بقرار الأغلبية ولم يمسك " كرسى " ليضرب معارضيه . وأشارخالد تليمة إلى أن التغيير عبارة عن فكرة متهما مدعى التغيير فى الحزب ومنهم سمير فياض وعاطف مغاورى أنهم كانوا مع قرارات رفعت السعيد مؤكدا أن حسين عبدالرازق ونبيل زكى مرشحا الرئاسة المحتلمين للحزب كانت لهم أراء محترمة ووقفا ضد السعيد فى أغلب قراراته . وعلق أحمد بلال عضو الحزب والمرشح المحتمل لرئاسته على كلام تليمة بأن الشرعية للصندوق قائلا : وماذا إذا كان الصندوق مزور والعضويات ورقية ومكتملة بفلول الحزب الوطنى مؤكدا ان الشباب المعتصمين لم يصدر منهم تعليق أو بيان واحد يدعو لعدم اكتمال النصاب للمؤتمر مشيرا إلى أنهم يطالبون بتغيير كامل للقيادات المركزية أما ما يحدث فهو مجرد لعبة لتبادل الكراسى ولكن بمسميات جديدة مؤكدا انهم لا ينخدعون بمثل هذه اللعبة كما أن حديث القيادات القديمة بأنهم وقفوا كثيرا ضد السعيد لاأساس لهد من الصحة فهؤلاء وقفوا أمامه عندما تعارضت المصالح وتناقضت مطالبهم فى بعض الاحيان .